كيفية تحضير رسالة ماجستير أو دكتوراه؟
كيف تعد رسالة ماجستير أو دكتوراه؟ سؤال يخص المتقدمين لإعداد الرسائل الجامعية للدراسات العليا ، وسوف نستعرض الخطوط العريضة العامة لطريقة التحضير من خلال فقرات المقال ، وقبل الخوض في ذلك من المهم التأكيد على أهمية دراسات الماجستير. في حياة العالم والمجتمع ، فهي وسيلة لتحسين المعرفة وفقًا لجودة التخصص الذي تمت دراسته ، بالإضافة إلى المكانة العظيمة التي يتمتع بها حامل درجة الماجستير أو الدكتوراه ، وكذلك في الجانب الاجتماعي بشكل عام لا حرج في البحث العلمي كوسيلة لتنمية المجتمع وتقدمه في مختلف المجالات.
كيف تعد رسالة ماجستير أو دكتوراه؟
أولاً: اقتراح موضوع لأطروحة دكتوره أو رسالة ماجستير
تعتبر هذه هي أولى خطوات الرسالة والأطروحة ، ويجب على الباحث اختيار موضوع في نفس مجال تخصصه ، وعدم الخروج عنه. أن يكون الاقتراح جديدًا وفريدًا ، من خلال تحقيق نتائج لم يتم تحقيقها سابقا
ثانياً: عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه
يعتبر عنوان رسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراه من الأمور المهمة التي يجب على الباحث التعامل معها ، لأنه يعبر عن الرسالة بشكل عام للقارئ، يجب أن يكون قصيرًا ولا يتجاوز 50-60 حرفًا ، ومن المهم أن تكون فكرة يتبلور بها العمل في جميع المراحل ، ويجب أن يحتوي العنوان على إحدى فرضيات البحث.
ثالثاً: جمع المعلومات والبيانات في الرسالة وأطروحة الدكتوراه
يتطلب إعداد أطروحة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه معلومات مستفيضة حول المشكلة التي تمت مناقشتها ، بخلاف تلك الخاصة بالباحث الذي يمكنه الحصول على معلومات من عدة مصادر:
جمع المعلومات من المصادر المكتوبة والمدونة:
من بين أفضل المصادر المعروفة التي يمكن للباحث العلمي جمع المعلومات من خلالها:
رابعاً: مقدمة الأطروحة أو الرسالة
بعد الانتهاء من جمع المعلومات المطلوبة في إعداد الرسالة أو اطرحة الدكتوراه ، يبدا الباحث بانجاز مقدمة لبحثه وهي مدخل العمل ، ثم يشرح أهمية موضوع أطروحة الماجستير أو الدكتوراه ، ويمكن للباحث أن يدعم المقدمة باستخدام آيات قرآنية أو أحاديث أو أقوال مشهورة … إلخ ، كما أن هناك من يكتب الطريقة العلمية المستخدمة في نهاية المقدمة سواء كانت وصفية أم تجريبية. أو استقرائي … إلخ.
خامساً: أسئلة أو فرضيات لرسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه
عند هذه النقطة يجب التمييز بين الأسئلة والفرضيات ، وفي معظم الحالات تستخدم الأسئلة في إعداد أطروحة ذات طبيعة اجتماعية ، وتكون الفرضيات في الأطروحات العلمية أو التطبيقية ، ويعتمد عدد الأسئلة أو الفرضيات على الباحث نفسه وعمق الرسالة ، ولكن يجب أن تكون الافتراضات خالية من الكلمات الصعبة ، وإذا احتاج مصطلح ما إلى فرضيات ، فيجب على الباحث أن يعرفه في الهوامش ، والهدف هو أن يجعل القراء والمقيمين لبحثه في نفس الاتجاه عندما يتعلق الأمر بفهم السؤال أو الفرضية.
سادساً: كتابة ابواب وفصول ومباحث الرسالة او الاطروحة
بعد انتهاء الباحث من طرح الأسئلة أو الفرضيات يتبعها ترتيب الرسالة او الاطروحة بالشكل الصحيح وتكون عبارة عن ابواب وفصول ومباحث يجب أن تكون مرتبطة ومفصلة بموضوع العمل ، مع أهمية التطوير من جزء بآخر وتجنب التكرار: هذا هو الجزء الذي يربط الباحث بإخراج نتائج دقيقة بالأدلة والأدلة.
سابعا: النتائج في رسالة الماجستير او اطروحة الدكتوراه
وهذا الجزء يتم بناء على ما تم شرحه في الابواب والفصول والمباحث ، وكذلك الأرقام المتحصل عليها للمشكلة أو الظاهرة قيد الدراسة.
ثامناً: توصيات الرسالة أو أطروحة الدكتوراه
تتبع هذه الخطوة كتابة النتائج ، وفي ضوئها يكتب الباحث مجموعة من المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى حل مشكلة رسالة الماجستير أو الدكتوراه.
تاسعاً: الخاتمة للرسالة او الاطروحة
ويجب ألا يتجاوز هذا الجزء صفحة والتي يشرح فيها الباحث المشكلات والصعوبات التي واجهته في تنفيذ رسالة الماجستير أو الدكتوراه ، مع الإشارة إلى الحلول والمقترحات المطورة وأهميتها في الجانب الاجتماعي.
عاشراً: توثيق المراجع في رسالة الماجستير أو الدكتوراه
يتضمن توثيق المراجع تخصيص المعلومات المستخدمة لمؤلفيها ، وهناك العديد من طرق التوثيق ، وكلها تتكون من كتابة المصادر في هوامش الرسالة أو أطروحة الدكتوراه وفي النهاية يتم ترتيب المراجع أبجديًا على القائمة.